ونقلت صحيفة (أجراس الحرية) الصادرة يوم الثلاثاء 4-8-2009م عن عضو اللجنة المركزية للحزب محجوب صديق قوله بأن حزبه سيبحث فض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني بعد عودة الامين العام للحزب ووزير الصناعة د.جلال يوسف الدقير من الخارج بعد فض الشرطة لندوة سياسية المصدقة من قبل السلطات مساء الاحد 2-8-2009م التي كان يتحدث فيها نائب الامين العام للحزب ورئيس كتلته البرلمانية ورئيس لجنة النقل بالمجلس الوطني صديق الهندي.

وذكر صديق للصحيفة أن قوة الشرطة استدعيت من قبل معتمد محلية (أم القري) الذي تم إبلاغه مسبقاً بالندوة، وقامت بتطويق مكان الندوة وانتزعت المايكرفون من الهندي الذي كان وقتها يتحدث بالندوة.

واشار لتوزيع بيان من حزب المؤتمر الوطني بالمنطقة يحض على مقاطعة الندوة، مضيفاً أن عددا من انصار المؤتمر الوطني مسلحين بالهروات والسيوف تمركزوا بالقرب من مكان الندوة ورفعوا شعارات منددة بالحزب الاتحادي واحرقوا شعار الحزب المتمثل في (علم االاسقلال).

وفي ذات السياق اوردت صحيفة (السوداني) الصادرة في يوم الثلاثاء 4-8-2009م تصريحات لنائب الامين العام للاتحادي المسجل صديق الهندي، ذكر فيه أن وفداً حزبياً من الاتحادي المسجل سيطلب مقابلة كل من رئيس حزب المؤتمر الوطني المشير عمر البشير ووالي ولاية الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه ومجلس شؤون الاحزاب والمفوضية القومية للانتخابات لابلاغهم احتجاجهم على مسلك عدد من منسوبي حزب المؤتمر الوطني بمدنية الشريف يعقوب وفضهم لندوة الحزب بالمنطقة.

وكشف الهندي عن تقديمهم خلال اجتماعهم مع تلك الجهات لبيانين صادرين عن حزب المؤتمر الوطني بالمنطقة وزعا قبل الندوة، تضمـّنا تهديداً مباشراً لعضوية حزبه ولبقية الاحزاب السياسية وتحذرهم من ممارسة أي نشاط سياسي بالمنطقة باعتبارها "منطقة مقفولة للمؤتمر الوطني ادت قسم الولاء والتأييد لرئيس الحزب ورئيس الجمهورية عمر البشير".

وقال ان الاحداث التي شهدتها منطقة الشريف يعقوب كادت أن تفضي لكارثة لا يعلم مداها إلا الله، خاصة حينما استفز منسوبو "الوطني" اعضاء الاتحادي وقاموا بالوطىء بأحذيتهم على علم الحزب وشعاره قبل إحراقه، وهو ما تم تداركه بالتزام ضبط النفس، مبيناً أن تلك الاحداث تعد بمثابة بداية سيئة لإنطلاقة الانتخابات، مشدداً على أهمية معالجة هذا الامر.

واضاف: "إذا كانت الحركة الشعبية تعقد فعاليتها بحراسة سلاحها فهل على القوى السياسية تكوين مليشياتها الخاصة لحماية فعاليتها؟"، داعياً مجلس الاحزاب ومفوضية الانتخابات بالقيام بدورهما المنصوص عليه بقانوني الاحزاب والانتخابات بتمكين كل القوى السياسية من ممارسة فعاليتها بكامل الحرية.

«الاتحادي المسجل» يشكو «الوطني» لدى مسجل الأحزاب 
 
 
وكتب أحمد الطاهر بجريدة الصحافة ان الحزب الاتحادي الديمقراطي (المسجل)، قرر رفع شكوى لمجلس الاحزاب السياسية ومفوضية الانتخابات ورئيس الجمهورية، في مواجهة المؤتمر الوطني، واتهمه بتعويق ندوة للحزب بقرية الشريف يعقوب بولاية الجزيرة.
ونقل عن الامين العام للحزب بالانابة، الشريف صديق الهندي، في مؤتمر صحافي عقد في دار الخريجين امس (الارباعء 5 اغسطس) قوله ،ان مجموعة تنتمي للمؤتمر الوطني عمدت الى "التشويش" على ندوة اقيمت بالقرية، وبدأت في بث اناشيد جهادية معلومة «او ترق منهم دماء»، وكأننا اسرائيلون على حد قوله. وعزا الهندي، الامر لان المنطقة ادت بيعة الشجرة للمؤتمر الوطني.
وقال الهندي:«بدأت المجموعة في حرق علم الحزب، رمز الاستقلال" ،معتبراً ان ما حدث ليس له علاقة بالديموقراطية وحرية الانشطة السياسية، وتساءل الهندي اين الدستور والاتفاقات ؟.
وكشف الهندي، عن قيام المؤتمر العام لحزبه في اكتوبر القادم استعدادا للانتخابات، مؤكدا على ان حزبه سيخوضها بمفرده لتأكيد الخط الوطني.